Friday, March 26, 2010

إعتذار




اعتذارِ ..

من قلبٍ غاضبٌ

الى قلبٍ طيبٌ

ذاق فى حبى مرار

اعتذارِ ..

من شخصٍ نادمٌ

الى شخصٍ رائعٌ جداً فى الحوار

اعتذار ..

الى قلبٍ مدهشٌ

لم يزل بعدُ قادراً على ان يُسامِح

يصفح ويمنح ليلاً أو نَهار

اعتذارِ..

حقَ اعتذارى الى من بقلبى الحزينُ

قد اضاءت نوراً .. ونارِ

اعتذارِ ..

فاعتذارى اليكِ عمرى

جئتُ عارفةً بخطأى

واعلم أنّى رُغم جرحى

وما بقلبِك من مرار

الا انك ستقبلين

وستعتبين لى اعتذارى

وتحتضنين قلبى المعذب

فحبى اليك لا تَسِعّهُ جميع أشعارى

وأعلمُ انَّكِ لم تنتظرى ابداً

منى عذراً فى حوارِ

ولذا حقّ عليّا الاعتذار ..

فبفضلِ ربى فى علاه

منَّ عليّا بأن حَبَاكِ

ذلك القلبُ الأواه

ذلك القلبٌ الرفيق

ذلك القلبٌ الرقيق

والذى مهما رأى من الاحبه

ومهما ذاق من ألمٍ وضيق

فهو قادرٌ على ان يُسامح

كل من أخطأ دوماً فى الطريق

قلبٌ وان صلبوه يوماً فى الفلاه

سيموتُ راضياً جداً عمَّن اذاه

الم اقول انه قلبٌ اواه؟

اه واه صديقتى وحبيبتى الف اه

من لحظةٍ يا ليتنى ..

قد استطيع حذفُها من الحياه

فان سامحتنى انتِ وقبِلتى باعتذارى

ستظل لحظة ايلامى لكِ ..

ناراً تشُبُ بكلِ اشعارى

فالقلب نادمٌ حقاً مما قد ادخلكِ فيه

ولكن ..

هيهاتُ يُجدى مع جُرحِ القلبِ عُذراً

وما يُجدى اعتذارى قلبٌ ..

كانت كلماتى تدميه

وهل يرقأ عذرى دمعاً ..

بِفَضلِى أنا قد أَسقَطِيه؟

كلا صديقتى والفَ لا

فان كنتُ بدايةً قد استَمَحتُكِ فى قصِيدتِى عُذراً

فانى أسألكِ بنفسى الأن ألا تقبليه.

2 comments:

Do3aa EL-Shoprawy said...

ومن ذا الذي لا يقبل مثل هذا الاعتذار

ومن يجرؤ أن يرفض إعتذار من قلب مثل هذا

ماشاء الله يا مها

قلمك مبدع

ربنا يباركلك فيه

مها البنا said...

ليس قلمى بأروع من نسماتك التى تخرج من القلب

مرحبا يصاحبة الرباعيات الجميله

وشكرا لقبولك الإعتذار