Saturday, February 27, 2010

قالولى إكتب



قالولى إكتب بالقلم كل اللى تحس بيه



أنا قلت هكتب نوع زجل .. الكل يحكى عليه



إصبروا وإستنوا عليا ..



هتشوفوا أنا هعمل إيه



**********



سنيت سن القلم وغمسته فى الدوايه



وع الورقه مشيته وقلت إحكى الحكايه



لكن وحياتى عندك إبعد عن الزعل



خلينا فى الحكاوى والعشق والغزل



إكتب عن الأحلام والورد والجنينه



والأطفال الصغار ماشيه بتمسك إيدينا



إكتب عن البسمه وإياك تقول ماتت



وإحكى عن النسمه فى الأيام اللى فاتت



**********



بص القلم ليا وقالى إخص عليك



عاوزنى أكتب حاجات مهيش موجوده فيك؟



عاوزنى أغش نفسى وأكذب عشان أرضيك؟



أنا لو هكتب هقول ع اللى إنت حاسس بيه



مش هكتب شعر جميل علشان يتحاكوا عليه



**********



بصيتله بالراحه وقلت زعلان ليه؟



من إمتى كان قلبى ممكن حد يداويه؟



لا تكتب ولا تقول .. ولا تحكى فى الحكايه



ده الأحزان والألام دايماً مالهاش نهايه



وعشان أنا جبان .. ومش هقدر ع البدايه



هكدب وأقول للناس



جيت أكتب بالقلم ..



ملقتش حبر فى الدوايه



Friday, February 26, 2010

حيرة قلم



ليت شعرى ماذا أكتب فى النفاقِِ وفى الرياءِ

فى الحماقةِ والخيانه والاتهام بالبغاء

فى الرجولةِ والشهامه .. فى الفداءِ وفى الرثاء

فى الصديقِ وفى الرفيقِ حيثُ يَطعن فى الخفاء

*****

ماذا أكتب فى الامانه حيث صعدت للسماء

رافضة البقاء فينا .. منكرة وبكبرياء

أنَّا ضيعناها منا .. أننا أخترنا الشقاء

*****

ماذا أكتب فى اللسان سلاح كل الضعفاء

ماذا أكتب فى الحنان وفى الايمان وفى النقاء

حين طعن سلاح غدر ظهرهم هذا المساء

*****

ماذا أكتب فى الامير وفى الوزير وفى الغفير

ماذا أكتب أو أقول فى الغنى أو الفقير

فى الشقى وفى السعيد .. وفى النفيسِ وفى الحقير

أيهذا القلم أجبنى بماذا أصرخ أو انادى

هل يسمعُ الصمٌ النداء؟؟

أيها القلم

صارحنى

دون غضب أو اباء

ماذا يجدى الحبر فيك قلوب أصبحت عمياء؟

Thursday, February 25, 2010

وداعاً صديقى



اسفا صديقى وعذرا



لم يعد طريقك اليوم طريقى



لا ولن تستطيع يوما



أن تعيد لقلبى ذاك البريق



أن تطفئ فى قلبى ما قد نشبته من حريق



وداعا صديقى ..



ستمضى يوما زهره



فقدت فى أنفى ما كان لها يوما من رحيق



ستكون يوما ذكرى لكل ألم وضيق



وداعا صديقى



أعدك صديقى بالأتى ..



أن امحوك من فوق سطور حياتى



أن أخطو فوق ذكراك وأمضى



أن ألتمس لى عذرى



أن أتألم وحدى



أعدك صديقى ..



أن أنتقم منى



أن أكفر بكل حقوق الصداقه



أن أتقن كل فنون اللباقه



أن أمضى وراء كل المعابد



وأن أقف فوق أجراس الكنائس ومآذن المساجد



وأن أصرخ بما فى صدرى



وأن أمزق بكلتا يديا قلبى



وأن أنادى ربى ..



آمنت يارب بك



ولكن عذرا ..



سامحنى ..



فقد كفرت بالصداقه



Wednesday, February 24, 2010

أنا مين؟؟؟




فى نفس المكان ده من سنين

كنا هنا

أطفال صغار

كنا فى براءة حلمنا زى الأزهار

وحلمت أكبر

حلمت انى .......

أصبح أنا



**********



مرت أيام

وشهور

وسنين

وكبرت وصرت

العم أمين

والحلم جوايا

انى ابلغ المٌنى

وصرخت بعزم ما فيا....

نفسى أكون انا



**********



ومرت الايام

والشهور

والسنين

وبقيت الجد أمين

وقعدت أحاسب نفسى...

أنا ليه محققتش حلمى؟؟؟

ولقيتها قالتلى لأنى....

من البدايه لحد الحين

نسيت انى اسأل نفسى....

أنا أصلا أبقى مين؟؟؟؟؟؟؟؟؟

حوار مع النفس



اليوم واليوم فقط قررت ان أجلس مع نفسى

وأن أراجع يومى وأمسى

وأن أنظر فى أعماقى

وأبحث فى عالم دقيق

لعلى أجد سر اخفاقى



ووجدت نفسى جالسه

باسمة ضاحكه

ماذا تحاول أن تقاوم يا فتى

بوغتُ للسؤال وحاولتُ الاجابه

ووجدتنى أقول .... أقاوم الضلال

أقاوم الحزن الدفين فى قلبى وفى عيون الاطفال

أقاوم الطعنة العميقة فى صدرى

أقاوم ذكرياااتى

أقاوم الملل والكلل والاستكانه

وجدتنى أقووول...

أقاوم الخياانه

أقاوم العالم الخارجى بملحقاته

بمشكلاته

بجميييييييييع مفرداته

ووجدتها تجيب

ابحث لك يا ولدى عن طبيب

فانى أرى ذلك الجرح عميق

والدمع فى عينيك ينتظر الطريق

وصرخة صامتة من قلب رقيق

ابحث لك يا ولدى عن صديق

عن حلم فى يوم غدٍ تتمنى ان تلقاه

ابحث لك يا ولدى عن معنى للحياه

فأجبتها ...

أى حياة تلك التى يقتل فيها الاخ أخاه؟؟

أى معيشة تلك التى نحياها كالرعاه؟؟

نهش على أغنامنا

وتحرسنا كلابنا

عذرا يا نفس لكن

هذى الحياة ضئيله

والاستمرار فيها

مهمه مستحيله

Tuesday, February 23, 2010

سألونى حضارة إيه؟؟؟؟



حضارة إيه يا سيدنا البيه؟

سؤال واحد سألهولى لما كتبت عن بلدى

وقلت أنا فى يوم هحكى عن الحضاره دى لولدى

عشان كده أنا هقوله فى كلماتى اللى جايه قوام

أنا أقصد إيه بحضارتنا

اللى بناها جدودنا زمان.

*****

حضاره من عمر الزمن يا أستاذنا الجليل

حضاره فضلت عايشه وسطينا جيل ورا جيل

حضارة شعب كان يوم حر

داق المر ..

ولسه بيعافر

حضارة جدى بانى الهرم ، ولما بناه ..

دفنوه فى المحاجر

حضاره واقفه رغم الزحام بتتحدى الزمن

بتقول أنا هنا .. وهقولها فى العلن

حضارتنا مش مختزله فى كلام على الجدران

ولا حتى كانت فكره أو شخبطه ع الحيطان

ولا كانت حكر وواقفه على جدودنا زمان

المصرى مصرى وحر .. مهما كتر الكلام

مش ذنب أجدادنا إن قفلنا البيبان

وقعدنا نلطم ونندب الظلم والعدوان

وكبيرنا قاعد يشجب وهو أبو الطغيان

المصرى لسه هنا .. وقادر فى كل زمان

ينجح ويِعْلَى ويبنى كتير من الأهرام

عندك زويل والباز ومشرفه والسادات

عندك نجيب محفوظ ويعقوب القلوب

منكرش انهم كلهم نجحوا فى بلاد بره

لكنهم نجحوا وبنولنا ميت مسله

فى الطب والأداب والعلم بالأقلام

عرفت حضارة إيه؟؟

ولا أقولك كمان؟؟

عارفه إن بلدنا الحاليه واجعانا كلنا

بتدى خيرها لغيرنا وإحنا فى غربه هنا

يمكن دوه اللى واجعك ومخليك زعلان

إن بلدنا خيرها مش لينا زى زمان

لكن فى يوم هنرجع من تانى نبنيها

وهترجع الحضاره تانى لأراضيها

صدق فى كلماتى وإعتقد فيها

وهييجى يوم وتقول ..

البنت دى قالت

والحق كان ليها.

Monday, February 22, 2010

حيره واختيار



وقفت يوماً فى الظلامِ وحيدةً

وجال السؤال بداخلى فى اصرار

هل ما أراه فى الأفقِ البعيدِ هو ضوء النهارِ؟

أم هو سعيرُ النار؟؟

وهل ان اقتربتُ سأهتدى بالضوءِ؟

أم سأكتوى باللهيبِ وبالشرار؟

هل ما أراه فى الأفق نور القمر؟

أم لهيبِ الشمسِ تَحرِقُ داخلى كل اختيار؟

هل أستطيعُ السيرَ وحدِى فى الظلامِ خَفِّيَّةً؟

أم أظلُ واقفةّ مكانى يلُفُنى الظلامُ فى أسوأ حصار؟

أيها العابرون بجانبى تمهلوا

هل منكُمُ من مُرشِدٍ لفتاةٍ ضائعةٍ

فى عُتمَةِ الليلِ وفى تيهِ القفار؟

فأجاءنى الجوابُ من صوتٍ مُبهَمٍ

لا ادرى ان كان نابعاً من داخلى

أم هو صوتٌ لأحد الأخيارِ أو الأشرار؟

أن يا عابرةَ الطريقِ وحيدةً

تخشينَ على نفسكِ العُتمه وأشباحِ الأشجار

ترين الضوء أمامك باهراً يا طفلتى

وتقفينَ عاجزةً عن أى أختيار

منذ متى يا صغيره كنَّا نعلم ما هنالك؟

الا بعدما تراهُ العينُ واضحاً كالنَهار؟؟

فان أنتِ ظللتِ عاكفةً مكانَك

فلن تعلمى ابدا ماذا كان فى الافق بالانتظار

فهيا يا صغيره سيرى جانبى

ولنرى ان كان ذلك هو النور بذاتهِ؟

أم هى ضياءُ النار؟

ان كان نورٌ فللرُشدِ اذن اهتدينا

وان كان نارٌ وبِحَرِّها قد اكتوينا

فَسَلوَانا حِينِها أنَّنا قد ذُقنا يوماً ....

لذة الاختيار

يا بحر




جلستُ اليكَ يا بحرُ لأَشكو

جلستُ أُشاركَ موجُكَ السخطُ

فاذا بالدمعُ يسيلُ من مُقلَتَيّا

ويضرِبُ جَفنَّيا بمنتهى العنفُ

وكأنَ يا بحرُ دمعى جاء يُشارِكُكَ الغَضَب

وكأَنه مُتأسيا بالموجُ مِنى قد هرب

وكأنّه يا بحرُ على وجنتيا قد استراح من التعب

واذا بى يا بحرُ أسمع صوت دمعى ينجلى

واذا به ينادى فيكَ صارِخا بما يلى:

بِربِكَ يا بحرُ خَبِّرنى لما الصراعُ على الحياه؟

لما نُخَالِفُ دائِماً كل ما قال الاله؟

لِما التَقَرُبَ للرزيلةِ والفضيلةِ منتهاه؟

لما يا بحرُ يأكلُ كلٌ مِنَّنا البعضُ؟

لِما تُحَطِمنا المآسَى ولا يَهُزُنا الفرحُ؟

لما يا بحرُ عالَمُنا أصبحَ قفرٌ كالفُلاه؟

وهل لَنَا يا بحرُ فيك ملجأً بعد الاله؟

هلا يا بحرُ قَبَلتَنى ..

ورميتَ لى طوقَ النَجاه؟