Sunday, April 11, 2010

سِياااان




بكاءُ العينِ لا يُدمِع

بكاءُ القلبِ لا يُدمِى

أنا فى زمانِ القهرِ

لا أعرف مدى حزنِى

أعيشُ اليومَ كالأمسِ

وأخشى من الغدِ المضنى

فما الدنيا سوى شغبٍ

سوى لعبٍ

سوى غضبٍ

لهيب يحرق الجسدٍ

ويَذْرِى رمادُه اليأسِ

فما من اوانٍ آنَ للتِحنَانِ والأملِ

وما من زمانِ كان فيه الحبُ للأبدِ

وما عاشَ عاقلاً فى الدنيا يُنشِدُ الخُلدِ

فغداً يوماً سيأتى

وسأمضِى بلا ريبٍ

سأستريحُ من التعبِ

على وسادة اللحدِ

ولكن حين يحينَ المساءِ

وتمضى الشمسُ للغربِ


تذكروا أنى هناك

على شوك الحياه أمضى

يأخذنى حنين الشوق

يحملنى على النسماتِ


أَشتَمُ رائحة البيتِ

وأنادى بما فى الصوتِ من عزمِ

أحبابى إنى أتيت

فيأتينى صدى صوتى

أن قد تأخر الوقت

فأعودُ على رياحِ الدنيا فى عجلِ

وأغمسُ عقلى وما به من أفكارٍ فى العملِ

على أمل بأن يتجددَ الوعدِ

وأن أذهب عند النداءِ فى هدوءٍ
.
.
.


بلا صخبِ

2 comments:

Anonymous said...

Gamela bas hazeeeeeena

مها البنا said...

للأسف الشديد .. لا يتحرك القلم للكتابه الا من شدة الفرح أو شدة الحزن

وبما أن الأخير أكتر .. فكان لازم تبقى حزينه

سعيده إنها عجبتكم