Saturday, March 5, 2011

ممر البندقيه


هل تصلح لغتى الفصحى العربيه
فى كشفِ أسرارِ الهوى داخل ممر البندقيه؟
أدخل فى قلبِ العالم مازحةً
يحدونى شوقا للأمسِ
وأمانى الغد المشرقةِ
أصبو لأحقق أحلامى
فأجدنى أحارب فى مِرجل
أَشعُرتَ بإحساسى أبداً؟
أدَخَلت المِرجلِ متقداً؟
أوَقفت على شفةِ الجُرفِ
وفى أعماقهِ شوكُ مرسَل؟
أخشيتَ الموت؟
أوتعلم؟
قد تخيلتك يوماً رصاصه
فى ممر البندقيه؟
مستعده لإنتفاضه
فتُصيب قلبَ الصبيه
ويالعمرى كانت المسكينه ......... غبيه
كانت تمرح عند البحر ..
لا تسمع من صخب الصوت
ترانيم جذبك للزناد
غلبتها رائحة البرد
فلم تستشعر الحريق وذرات الرماد
وتخيلتُك فى الممر
تنظر عن بعدٍ .. فى صبرِ
تخرُج فى عجلةِ من أمرِك
فتراك البنت ولا تركُض
تقفُ فى البردِ مسالمةً
باسمةً لقذيفة أيدِك
وتُصاب هنالِك فى مقتل
وأنت بعيدا فى الطرف الأخر للشاطئ
فى يدك الأخرى مسبحةً
وصحيفة سوداء المنظر
وتدون ..
فتضيف لقتلاكَ مُسَماً
هل تعلم؟
لم تختلف الصوره كثيرا فى عقلى
فإستنفذت سريعاً جدا طاقةَ صبرى
وسأرحل
وسَأحفر قبرى
وسأُدفن
لكن بيدَّي .. وليس بيدِى رجل أرعن