إلى البحر

بداية وقبل أى شئ أود أن أعتذر إلى كل أصدقائى المدونين .. إلى كل قلم أو قصيده أو حكايه أو خاطره أو موقف أو رأى أو فكره أو نقد .. أعتذر عن غيابى طيلة الأيام السابقه وعدم قدرتى على المتابعه .. وأعتذر عن خذلانى لكل من دخل متوقعاً أن يقرأ كلمات موزونه أو خواطر مرتبه .. فلم أكن لأغيب إلا لأسباب قهريه خارجة عن إرادتى. فلقد إستبد بى البعد عن القلم حتى لم أعد أستطيع خط كلمة زجل أو قصيده أو حتى خاطره .. وإن كتبت فلم تكن كتاباتى تزيد عن مجرد نزيف للكلمات رفضت أعماقى تخليده على صفحات المدونه فلم تحظ بنصيبها من النشر.

لم يتغير الأمر كثيراً .. ولازالت المشكلات والتحديات تحيط بى من كل جانب .. ولكنى إنسانه تستطيع بكل ثقه أن تقول عن نفسها أنها لا تعرف اليأس ولا تركن للإستسلام فقط قد يعوزنى بعض الوقت للنهوض .. لذا فقد عدت بفكره لا بأس بها .. فطالما لم أستطع نظم الكلمات دون أن تقطر ألما .. فلماذا لا أشارككم أفكارى دون نظم؟ لماذا أقيد كلماتى بالبيت والقافيه والوزن؟ فالأدع لأفكارى ومشاعرى العنان ولأكسر قيدها وأناقشكم فيها .. فقد يضئ أحدكم لى فكره أو يشعل نوراً فى ظلمات المستقبل وقراراته المتعدده.

لهذا .. قررت أن أنشئ مدونه موازيه لمدونتى الطير المهاجر .. وأسميها .. إلى البحر .. أما عن هدف المدونه .. فهو إطلاق العنان لكلماتى حينما تريد أن تخرج بلا قيد .. فإن خرجت موزونه فلتكن من نصيب الطير المهاجر .. وإن خرجت على سجيتها فهى ..

إلى البحر